۵ آذر ۱۴۰۳ |۲۳ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 25, 2024
حجة الاسلام والمسلمين  السيد صدر الدين القبانجي

وكالة الحوزة ــ أكد امام جمعة النجف الاشرف ان تشكيل الحكومة العراقية ينتظرها شعبنا بفارغ الصبر ولايسمح بفشل هذه التجربة ابدا.

وكالة أنباء الحوزة ــ أكد امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي ان الشعب العراقي هو شعب الصبر والنجاح والنصر وهو مستعد لمواجهة كل الازمات وهو جزء من المشروع المتكامل لنجاح التجربة العراقية .
جاء ذلك خلال الخطبة السياسية التي القيت اليوم في النجف الاشرف ، وقد أكد سماحته ان تشكيل الحكومة العراقية ينتظرها شعبنا  بفارغ الصبر  ولايسمح بفشل هذه التجربة ابدا.
وقال سماحة السيد القبانجي:  يجب ان يخضع التصويت على الحكومة الجديدة  لمزيد من الدقة في مسألة النزاهة والكفاءة بعيدا عن الضغوط السياسية والروح الفئوية والمصالح الحزبية.
وفي سياق آخر قال امام جمعة النجف الاشرف:
ان مئات الالاف من الايدي العاملة  العاطلين  بسب تلكؤ المشاريع وتوقفها، فقد بادرت وزارة التخطيط  مشكورة على تشغيل الشباب من خلال المشروع الوطني.، تمنياتنا لهم لهم بالتوفيق ولسائر الوزارات ان تحذو حذوها في تقديم  مثل هذه المشاريع.
كما وجه سماحة السيد القبانجي شكره وامتنانه الى الاطباء الذين قاموا بمبادرة انسانية طيبة بمعالجة مجانية للمرضى وذلك بثواب روح الشهيد البطل القائد ابو مهدي المهندس .
وفي  سياق الشأن الخارجي بارك امام جمعة النجف الاشرف سماحة السيد القبانجي  للشعب السوري بتحرير مدينة حلب بالكامل وهي من اكبر المحافظات السورية  ، وان هذا  الانتصار يعني اقتراب نهاية نفوذ جبهة النصرة وداعش في سوريا ان شاء الله تعالى.
وفي سياق انتشار مرض كرونا وترويج الشائعات في هذا الشأن خصوصا بعد دخوله الى مدينة قم المقدسة ، قال سماحة السيد القبانجي:
ان الشعب الايراني اليوم خرج الى الشوارع لإجراء الانتخابات المحلية متحديا كل الشائعات التي بثت حول وباء الكورونا، وانه شعب صامد  ونصره الله في عدة مواقف .
وفي الخطبة الدينية استذكر سماحة السيد القبانجي ذكرى الاول من رجب شهادة شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره)، حيث فضل هذا  الرجل الكبير والفقيه الورع في تكوين المعارضة لنظام الطاغية صدام واقناع المجتمع الدولي بالاطاحة به.
كما شار سماحته الى دور العلماء في يقظة الامة ومحاربة النظام البعثي للعلماء والحوزة العلمية وتصفية مراجع الدين  مستذكرا شهادة الشهيد  السيد محمد محمد صادق الصدر في العشرين من شباط عام 1999 ميلادي.
واختتم سماحته خطبته بالدعاء والاستعداد لاستقبال شهر رجب والاستعداد للتعبد فيه.
هذا فيما استذكر وبارك للمؤمنين ذكرى ولادة الامام الباقر (ع).

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha